الجزء الثاني لقصة سيد يوسف عليه السلام ..............كنا قدمنا لكم الجزء الاول وكانت الاستجابة لاباس بها اليوم نواصل :يبحثون عن الماء لهم وللابل التى كان يرفقها حصان

يبحثون عن  الماء لهم وللابل   التى كان يرفقها  حصان 
رما احدهم  الدلو في الجب وانتظر قليل لكن ظهار له انسان
استغرب العربي  من ذلك  واصبح واقفا متجمد حيران
كأنه راء ملك او جان لكن نورجماله  جعاله  يبدو فرحان
نادا القوم هلموا لقد كان في البئر صبى  يظهر انه من كنعان
لكن يوسف رفض كشف الحقيقة لانه يعلم امره وله البرهان
لهذا لم تعرف القافلة  عنه اي خبر حول القابلة  او من اي مكان
عندها اخذا القرار من طرف زعيم الراحلة الذي التمس فيه الحنان
طلب منه المشي معهم  الى  ذلك السوق  الذي كان يباع فيه الفتيان
ماهى الى ساعات   وعرض يوسف  كالبضاعة   في  الميزان
بيع بدانانير معدودات الى صاحب السعادة الذى كان مثل  سلطان
اخذه فارحا الى زوجته   لانه لم يكن له  في قصر ولد ولاصبيان
طلب  من زوليخة تعليمه مثل  الابن وتمني ان يكون امين على البيبان
رباه سيده سنين حتى اصبح يعرف من اسرار الكون و ماهو في العليان
ظل يوسف  النبي صامد مثل الجبل  يقدم النصح  ولايعرف العديان
الاان وسوس الشيطان لزوجة الحكم واردت منه  الظفر و كشف البنان
لكن هويعلم ان الزنا حرم حتى لوكان في ايامه مباح مثلما يحدث  بين العرسان
في يوم من الايام نادته الى الغرفة وصدت  المنافذ وطلبت منه امر فيه عصيان
لكن علمه بطاعة الرب الذي خلق الانسان جعله يفلت منها كأنه  جان
لما اسرع الى الباب  شدت  القميص من الخلف  وكشفت له الكتفان
عندها صحت في القصر من اردا بالاهل الخيانة فهو جببان
لكن يوسف النبي  ظل صامدا يطلب العفو من ربه الرحمان


استيقظ ربه  واتا بعراف زمان  وقال اتينى بالدليل  وبالبرهان
اجابه من يعرف التحقيق ان العبد كان يريد النجات من كيد الشيطان
عندها صاح وقال لها من كيد كن يابنة حواء تفعلان الجرم وتكذبان
سمع القوم ونسوة مصر بالفضيحة وقالو زوجة الغزير اصبها الهيجان
عندها قرارات  لهم المكيدة لم تخطر على انس ولاحتى الجان
نظمت سهرة فيها الشراب والفاكهة   واوضعت  على الطاولة  السكاكين
اعطت كل واحدة حبة وسكين وقلت ادخل عليهم ايها الشاب المسكين
صدمت النسوة في ذلك الجميل  الذن عنده وقطعت اصابع ايدهن
هنا قمت وقلت مابكم ايها النساء لقد نزف الدم وسل منكم  كالوديان
عندها رب القصر ارد التخلص من الفضيحة فامر له السجان
دخل يوسف المعتقل وهو راضي بامر  غير مبالى ولا ندمان
في السجن التقي  بخدمان يعململان عند الحاكم  الذي كان هو السلطان
نام معه  ليلة وفي الصباح  قص عليه  كل واحد قصة من القصتان
راء في المنام احد الطير تاكل الخبر من راسه وهي في حالة  طيران
والثاني راء انه يسقي الحكام شراب من عنب  وهو في حالة سكران
قال للاول تصلب في ساحة  وتاكل الطير من راسك في الميدان
والثاني يقرب من الحاكم ويصبح يسقه لما يكون عطشان








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ممكن جدا ان يتغير الحال ويصبح الاسد حمار ........................لاسد فعلا اسد حتى لما بيضعف هذه قصته في الغابة لما تغير الحال واصبح الزمان غير الزمان وكل يريد أن ينعم بملك سليمان يجند الجن والريح لتكون له مثل تلك الايام :

لو اول مرة تشاهد هذا القبر قل سبحان الله مغير الاحوال من حال الى حال كيف كان طول الانسان في الماضي وكيف اصبح اليوم ..... اليس هذا من معزجات خالق الكون .

ليس كل القصص تجسد الوقائع بحق ......عندما يعبر الطفل عن قصة ويقول لزميله ان الحلزونة سبقت الذئب ........... المقصود من ذلك هو الابداع في الحبك،ليصل الطفل الى الواقع الذي يلتمسه في الخيال هذا الابداع يكون فوق تصور عقل البشر .لكن له مدلول .................