نوصل الحكاية واضح لكم من البداية لما اردا ابراهة الاشرم تهديم الكعبة ولتقى بجد الرسول عليه الصلاة والسلام .... ماهو الحوار الذي دار بينهما وماهي العبرة من وراء ذلك .
نوصل الحكاية واضح لكم من البداية لما اردا ابراهة الاشرم تهديم الكعبة ولتقى بجد الرسول عليه الصلاة والسلام لما اخذ قطيع الابل الذي يخصه ، ذهب لاسترجاع قطيعه لكن ابراها قال له حسبتك جئت من اجل ان تراجعني في مسألة تهديم الكعبة لكن اجابة الشيخ العربي عبد المطالب ، الذي كان يعرف معنى الرجولة و الهدوء وعدم النرفزة في ذلك الوقت كانت شافية كافبية حيث قال له بالحرف الواحد ان للبيت ربا يحميها وانا رب الابل ، لو كان جد الرسول في وقتنا حاظر ماذا كان يرد على من قام بحرق المصاحف لاشك وربما حكمة منه اليا انه كان سوف يقول له نفس الكلام للقران رب يحميه ، اما حكمة العربي ولد العربي الذي اصبح تفكيره مثل اليهود كنت سوف اقول له كم من نسخة تريد وافتح مطبعة لطباعة المصاحف تعمل ليلة نهار، وهو يدفع وانا اطبع الى غاية نفاذ كل امواله عندها اقوله هل كسبت شئ من وراء هذا العمل ام خسرت واترك الايام تحكم بيننا ام حال المسلمين اليوم هو عمل المظاهرات في الشوارع وترك العمل او تنديد بالعنف الذي اصبح يسبب الضعط الدموى للبشر ويجر الناس الى الارهاب لان الغاية كما قلت هى تخريض المسلم على العنف وتركه يدور في دائرة المجهول بدون معلم يرتكز عليه في حياته ، لهذا تعلم ايها المسلم في اي مكان كنت لتفيد وتستفيد من حكمة زمان وتطبقها على عصرك لتعرف اصلك ولاتكون مثل ذلك الانسان الهين كما يضن الغرب وانما هو علم قائم في حد ذته رغما بسطة فكره وعيشه في البدية التي علمته كل افكار من الحكمة المستنبطة من اجداده الكرام . رحمة الله عليهم جميعا .
www.emuslim1.tk
تعليقات
إرسال تعليق