هل تعلم أخي ...................وليكون في علمك ان الانسان الذي يفرض على نفسه الانضباط او يفرض عليه ، يأتي اليوم الذي يعيش كل المتناقضات التي توجد في الكون.

ليكون في علمك ان الانسان الذي يفرض على نفسه الانضباط او يفرض عليه  ، يأتي اليوم الذي يعيش كل المتناقضات التي توجد في الكون المعلومة والغير معلومة الظاهرة والخافية ، لان تصرفته لم تكون عن قناعة او انه زاد عليها  فختلطت الامور عليه، فأصبحت بعد ذلك  بالنسبة له امور تافهة لايستطيع تحملها ، بعدما مل منها ، وعاد كل شيئ في نظره ليس له قيمة ولا اهمية ، لذى تجده غير مبالي بالامور لانه كره تلك الحياة وهو الساعة يريد تغير حياته 360° درجة حتى لايكون هنالك مانع يمنعه من تحقيق امور كانت تبدو له فيما ماضي من المستحيل القيام بها.

               
                           
                         

وبما وتتعجب اذا ماريت شخص كان تبدو عليه ملامح الطيبة وبعد مدة وجدته قد تغير كليا ، هذا كما قلنا ان هذا الانسان لم يعرف  بعد كيفة العيش لان حياته كانت مفروضة عليه فرض ولم يجد وسيلة يهتدي بها الى طريق الصلاح والفلاح ، رغما ان الله جعل لنا طريق سهلة نتبعها للنعم بالراحة والسلام . هنالك ثلاثة امور ، الايمان بالله ورسوله - والمحافظة على الذكر من قراء ودعاء - صفاء القلب من كل شيئ .