ياسيدي و ياتاج راسي......... علمني و ابعد عن حياتي ...........لانك لو ظليت معى.............. سوف تجن من افكارى ............. مع الحظارة الفيس بوكية ..... والقوقولية .

                                              *****  مجرد فكرة   *******

لقد عرفت البشرية منذ ان خلق الله الارض ومن عليها عدة حظارات  ، منها الحضارة  اليونانية  والفارسية والرومانية ، وكذا الحظارة  الاسلامية وكل هذه الحظارات  كان لها دور في مواصلة الحياة بمنهاج واقعية تتطلب منا البحث في الحياة مع التركيز على الجانب المعنوي والنفس اكثر، حيث كانت العلوم المقدمة من طرف الفلاسفة ، وعلماء التاريخ والرياضيات ومختلف الاطروحات من مناهج علم الفلك والطب وكذا العلوم المختلفة الاخرى كعلم النفس وعلم الاجتماع كلها كانت تصب في معرفة احتيجات البشر في مواصلة الحياة بدون ان تحسب حساب لهذا الزمان  الذي جعل من علوم همه الوحيد هو كسب المادة بعيد عن المناهج التي تربي شخصية الانسان على المحبة والاخاء ، لهذا نجد ان الصناعة في العصر الحالي تطورت بشكل غير متوقع وراهيب في نفس الوقت  حيث نجد ان الاخترعات التي يقدمها علماء العصر الحديث فاقت العصور الاخرى مجتمعة ، لكنها لم تكون في  نظر المختصين ذات أهمية مثل ماقام  به علماء العصور السالفة الذين كان لهم الفضل في اختراع عدة اشياء مازال العلم الحديث يعتمد عليها ، مثل  علوم الفزياء  التى كان لها الفضل  في اختراع الضوء ،والذرة ، وعلوم الطب التي وصلت الى دورة الدمواية والادوية مثل الاسبرين ، وغيرها من الادوية التي شارك العرب في اثراء علومها مثل  ابن سناء وغيره من علماء ، هذا الاخير مازالت نظريته تدرس الى حد  الساعة في  الجامعات  الاجنبية  مختصة في مجال الطب ، وكذا علوم الفلك وغيرها من العلوم التى وصل اليها العرب وغيرهم من العصور السالفة الذكر .

                          

                   

كل هذا الكلام كان من اجل الوصول الى حظارة المسماة بحظارة شبكة التواصل الاجتماعي التي اصبحت تسمي بحظارة   الفيسبوكية ، والقوقولية . هذه الحظارة قضت على جميع العلوم لان العلم  اصبح  عبارة عن نسخ ولصق ، الكل يعتمد على هذه النظارية كم من دكتور قدم رسالة منسوخة مباشرتا من هذه الشبكات ونسبها لنفسه دون ان يبدع  ويقدم لنا جديد  ، بل احي الارشيف الذي كان قد نسيى من طرف الجميع رغما حقوق الطبع والنشر ............... ع ت ق .