هذا شاعر الاعشى يخرج من بلاده قاصدا رسول صل الله عليه وسلم ، بقصيدة يمدحة فيها ....... فعرض عليه ابا سفيان مئة ناقة ....... لكنه مات قبل ان يتمتع بها .
كنت قد قلت الشعر من اجل أن اكسب المال ورضي الحاكم ، لكن عندما اطلعت على هذه القصيدة اصبح شعري صدقة جارية اريد بها محبة الله اولا ، ومحبة البشر ثانيا ، ابدع في كلام ليكون جميل ويتغني به كل فقير ومسكين ، يكسب به المال اذا كان من ملحنين او من المغنين شريطتا ان يكون ذلك في رضا الخالق المبين ليس فيه سخط ولا تكفير بل محبة للخلق ورب العالمين .
هذا شاعر الاعشى يخرج من بلاده قاصدا رسول صل الله عليه وسلم ، بقصيدة يمدحة فيها ، لكن في الطريق يعترضة ابا سفيان لما علما بذلك واعطاه مئة ناقة ، على ان يترك سفره ويعود الى دياره فأخذ الابل وعاد ولاكب أحدها لكن سقط منها على راسه فأندقت عنقه تارك الحياة بلا مال و لادينا ولادينار ، اما ابياته التي قالها في سيد الخلق باقية الى حد الساعة وتخلد الى ان يرث الله الارض وماعليها :
شباب وشيب وافتقار وثروة فلله هــذا الدهــر كيــف ترددا
اذانت لم ترحل بزاد من التقى ولاقيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على الا تكون كمثله وانك لم ترصد لما كان ارصدا
تعليقات
إرسال تعليق