هل فكرة يوما لكى تصبح عالم من علماء عصرك وتقدم لهم الجديد لان افكار غيرك اصبحت قديمة وليس فيها فائدة للمجتمع اما خوفا واما جحود لكن انا اقول كلام ربما يطابق ويصل الى المستحيل

           

            لقد سمعت  للكثير من المحضارات الخاص بدمج  اصحاب الامراض المزمنة في الحياة  الاجتماعية والمهانية ، لكن كانت كلها  مجرد حبر على ورق ليس لها في الواقع تطبيق ، لان  هنالك فيئات من اصحاب الامراض المزمنة  هم مهمشين وليس لهم دور في المجتمع، رغما ان مرضهم يعد هو أقل خطورة على حياة الانسان من الامراض الاخرى ، مثال مرض السكرى حقيقة ان هذا المرض هو من الامراض المزمنة لكن بفضل تطور العلم اصبح هذا الداء  مقارنة بالامراض الاخرى مرض عادي ، وبما أن هذا المرض انتشر في المجتمعات  بصورة كبيرة جدا تبعث للقلق  وتفكير في ماهو وأفضل لهم ، الا انه لحد الساعة لايوجد مايبشر بالخير لهذه الفيبئة كما لم نقدم  حلول للمصابين بهذا المرض فيما يخص دمجهم في الحياة العادية ، ولسيما جعل قوانيين  تحمي هذه الفيئة في انخراط في جل المهن الموجودة في المجتمع مثال:

 ما المانع الذي يمنع مريض السكر ليصبح شرطي او حتى عسكري ، ربما يقول البعض انها مهنة خطير تتطلب الصحة والعافية حقيقة لكن يوجد في هذه المهن  تخصصات لاتتطلب  المشقة  حيث يوجد في هذاين السلكين مجلاات متعددة يمكن لمريض السكر ان يندمج فيها  مثال: الاشارة او تخصص الادارة ، مع مرغات ظورف المريض ، وهذا  في نظر المجتمع جانب انساني من اجل تقديم المساعدة للمريض حتى يشعر بانه مازال له دور في الحياة وهذا جانب من جوانب العلاج النفسي للمريض ، لقد لحظت ان العديد من الاشخاص المصابين بهذا المرض يصبهم الاحباط لكونهم يشعور بان  حياتهم قد انتهت  و فعلا لهم الحق لان  ولا دولة من الدول فكرت في هذه الطريقة لدمج هاولاء المرضى  ، واصبح هذا العامل ينعكس حتى على اسرة المريض  بالسلب ، ولنا امثيلة كثير في هذا مجال ، كما اريد ان الفت نظر المجتمع الى  نقطة هامة  هو ان معظم  المرضي  ينعزلون على المجتمع بسبب احساسهم وشعورهم بالضعف والتهميش من طرف المجتمع ن وهذا جانب كافي ليحول المريض الى شخص غير عادى ، وممكن جدا ان يصبح  المريض  عنصر متطرف في المجتمع ويريد الانتقام منه لانه لم يقدم له العناية الكافية .