هل هناك فعلا علم جديد يمكن ان يضاف الى سائر العلوم .
كل صباح استيقظ فيه وأقول لنفسي هل العلم انحصر في العلوم الموجدة حاليا لا يمكن للإنسان ان يجد علم اخر يضيفه إلي العلوم الموجودة حاليا في هده الحياة إذا نعلم أن العلوم مند العصر اليوناني لم يحدث لعالم وان اكتشف علم يخرج عن نطاق ماهو موجود في الكون مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء ، والطب والفلسفة وغير ذلك ، حيث أن هده العلوم تتطور ولم يستطيع الإنسان لحد الساعة في العصر الحديث أن يضيف اسم جديد لعلم يدرس في مختلف أطوار التعليم في حين يوجد من الأفكار الكثيرة التي ليست محدودة في مجال معين من التعليم وتطوير أسلوب الإنسان في معاملته مع المجتمع والتغلب على كل الصعاب والمحن التي توجد في الكون بصفة عامة ، ربما تقول بأنه يوجد علم النفس الذي يساعد الإنسان في كيفية التعامل مع المشاكل اليومية التي تصادفه ، نعم لكن كان يجب أن يكون هنالك منهاج يتعلمه الإنسان مند الطفولة حتى يتغلب على كل المحن الموجدة في هده الحياة ، هنا ندخل في صلب الموضوع وأقول لكم ( العلم المستحيل تحقيقه ) هو علم شامل وكامل يشرح كيف يجب أن نعلم أبنائنا الدراسة مند نعومة أظفرهم ،اي من طور الابتدائي إلى الطور الجامعي حتى الدراسة الأكاديمية. واليكم التفاصيل الشيقة التي يتضمنها هدا الفكر الحديث في علم الحقائق التي غابت عنا وكان من الواجب إتباعها منذ وقت طويل.وهي كيف أن العلماء لحد الساعة لم يستطيعوا أن يبرر لنا لماذا لم يتمكنوا من الوصول الى الفكر المطلق وهو حل جميع الأطروحات الموجودة في الفكر الإنساني بصفة عامة ، ان كل فكرة مهما كانت ، فإنها لاشك معلومة وحتى ان هي خاطئة ، لكن هذا ليمنع الإنسان من توجيه صاحبها إلى الصواب بدل من ترك الحال على ماهو عليه وإلا نسمي ذلك بضعف المستوي الفكري عند الفرد ، ولتوضيح أكثر نجد أن اي عالم من العلماء يبحث في فكرة ما من اجل تطوير أبحاثة إلا انه يصل الى نقطة انسداد ليستطيع الوصول الى حل نهائي لبحثه ، فهذا يعني انه وصل الى المستحيل وهدا المستحيل يدخل في علم المستحيل تحقيقه ، ومن يستطيع حل هدا المستحيل هو قوة خارقة او صاحب الكون لمحالة وهده القوة نجدها عند الجن او عند أصحاب المعجزات ، او من وهبه الله الحكمة والعلم في دلك ونعطي مثال على المخلوقات التي تتمتع بالقدرة الحارقة في تغير وإضافة الأشياء المستحيل تطبيقها وتحقيقها وتحوليها الى المدرك والمعقول للعقل البشري وهم كتالي :
01/ الجن
:قال لسليمان بعد بسم الله الرحمان الرحيم 39/»قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ
أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ
أَمِينٌ / «سورة النمل ،وفي نفس السورة نذكر من له علم من الكتاب 40 »قَالَ
الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ
إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ
رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ «/ولما جاءت مالكة سبا
قال اهذ عرشك قلت كأنه هو رغما ان العرش عرشها لكنها لم تصدق .
02/ المعجزات كثيرة نذكر منها معجزة الرسول علية الصلاة والسلام لما
قام بشق القمر إلى نصفين ودلك لما أشار إلى القمر بأصابعه فانشق .وهده ألمعجزة لم
تكن متداولة بين العلماء بالصورة الحالية إلا غاية العصر الحديث ،لما
تمكن العلماء من إثبات ان القمر فعلا تعرض الى عملية شق . انشقاق القمر حادثة
مذكورة في القرآن قوله تعالى: « اقتربت الساعة وانشق القمر » « اقتربت » أي
قربت مثل « أزفت الآزفة » النجم: 57 وفي كتب الحديث يؤمن المسلمون أنها وقعت
في عهد النبي محمد في مكة، فانشق القمر نصفين بين جبل أبي قبيس. ويعتبرونها إحدى
معجزات النبي.
ومن الناحية ألعلمية أكد موقع ناسا من خلال آخر جملة في جواب لأحد
علماء ناسا أن القمر الحالي نتج من تصادم جسمين ولكنه ذكر في بداية جوابه أن القول
بأن ذلك كان في بدايات تكوّن وتشكّل القمر مجرد نظرية إلا أنه لم يؤكد متى حدث ذلك
التصادم بشكل قاطع. كما بين أنهم لا يملكون حالياً أية أدلة تدل على حدوث انشقاق
للقمر وفي أي حقبة من الماضي.
03/الحكمة وعلم :كانت عند سيدنا الخضر كما هو معروف في سورة
الكهف 65/فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا
وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا «/ولما قام بخرق السفينة ، وقتل الصبي وكذلك
إقامة الجدار رغما ان سيدنا موسى نبي من الأنبياء ولم يتصور دلك العمل وقال بأنه
عمل منكر في حين انه يدخل في علم الغيب ، كما هو مفسر من طرف بعض علماء
الدين -/ فسيدنا موسى في ذلك تصرف لأنه كان عالم بالشريعة يعرف الحلال والحرام ما
يجوز ، وما لا يجوز ، ما ينبغي ، وما لا ينبغي ، والأمر والنهي ، والحق والباطل ،
والخير والشر .ومن منطلق ضبط أفعال العباد بالشريعة ، وسيدنا موسى نبيٌ عظيم ،
ورسول كريم من أولي العزم ، وهو أعلم علماء الأرض في وقته في الشريعة ، لكن الله
سبحانه وتعالى يتصرف في الكون ، ويتصرف مع عباده تصرفاً لا يعلم حكمته إلا الله ،
أي لا يعلم سر القضاء والقدر إلا الله ، فسر التصرفات الإلهية ، وحكمة الأفعال الإلهية
علم مستقل قائم بذاته ، فقد آتى الله سيدنا الخضر ، وهو نبي في رأي معظم العلماء
عليه السلام ، من لدنه علماً ، فكأن هذه القصة لقاء عظيم رائع ، بين قطب عظيم من
أقطاب الشريعة ، وقطب عظيم آخر من أقطاب الحقيقة ، فنحن مع سيدنا موسى مع قطب من
أقطاب الشريعة ، ونحن مع سيدنا الخضر قطب من أقطاب الحقيقة .//-- التفسير من طرف
العلماء في الدين -
والشريعة والحقيقة التقتا ، ومن خلال هذا اللقاء العظيم تتضح
بعض الحقائق المهمة التي نحن جميعاً في أمس الحاجة إليها ، ومن لقاء قطبي الشريعة
بالحقيقة تتضح بعض أسرار القضاء والقدر ، تدخل في العلم المستحيل تحقيقه ، وهو علم
رباني يدعوا الى ثبوت خالق الكون والإقرار بوجوده حتى وان كان البعض ليؤمن
بذلك من شيوعيون والبوذيون وغيرهم .
هده المقدمة التي ذكرنها لتوضيح الفكر الذي يدعوا الى التعامل مع
ماهو موجود في الكون على انه يوجد شيء يمكن تحقيقه بواسطة الإنسان والأخر ينجز من
طرف المختارين اللذين اصطفاهم صاحب الكون على باقي مخلوقاته ، وهنالك أشياء
احتفظ بها رب الكون لنفسه ليعلمها الى هو وتدخل في العلم المستحيل تحقيقه .
آدا ذكرنا العلوم التي قام بها الإنسان الى حد الساعة هي علوم
تساعده على فهم حقيقة الكون وما يتطلبه الإنسان في حياته ولتدبير أموره .لكن لم
يصل إلى الحد نهائي لها ، ونذكر مثال ، الروح موجودة في الإنسان من يستطيع وصفها
ويبين لنا خصيتها ذلك بصورة التي تجعلنا ندرك ونصل إليها وصولا تام . بطبيعة الحال
لأحد يستطيع المعرفة المطلقة لروح رغما انه هنالك تفسيرات عديدة لها :
تعليقات
إرسال تعليق