هذا الجدال القائم بين عباد يحسبون انفسهم هم للدين اسياد .........وانا في الحقيقة احتاج باقة من ورد لكي ارتاح



الكثير يظن ان الارهاب هو صناعة  عبثية وإنما اسبب الارهاب تكمن في  فهم  الفكرة الاساسية من هذا الموضوع  .

الكثير من الناس من يحب الافلام ، والغناء  والرقص ، واللهو والمجون ، لكن لم نشاهد حروب وفتن  في هذه المواضيع كما نشاهدها ما بين زعماء اهل  السنة والشيعة ، حيث وصل الجدال القائم بين هاتين الجماعتين  الى  شن  حروب معلنة وغير معلنة  وصلت الى تأجيج الصراع القائم  بين اهل السنة والشيعة بقيام حروب وفتن لم يعد يعرف الانسان من هو الذي يحب الدين اكثر من الاخر ، اذا نجد في العرق القتال الطائفي  اصبح اشد عنف ، وأخذا كل واحد يريد اخذ الزعامة ، كما هو الحال في بلدان الاخرة مثل  سورية واليمن .هذا الصراع هل هو فعلا صرع يجب ان يكون قائم ام  نتدخل لحل هذا المشكل ، ام ان الدول العربية لحد الان ليست بدول وإنما هي مجرد قبيلة لتملك مقومات الدولة ولتستطيع التغلب على مشاكلها ومشاكل  الدول التي هي في نزاع  طائفي ام ان من مصلحة الدول العربية ان يبقى الحال على ماهو عليه الى يوم  قيام الساعة ، ألا يوجد في العالم العربي والإسلامي  حاكم واحد يستطيع ان يفكر في تكوين جيش قادر على دحر الافكار الهدامة ، وذلك الجيش ليكون عسكري فقط وإنما جيش تربوي وأخلاقي يتمتع بمفهوم مقومات الدولة التي تحترم المبادئ الاساسية للمجتمعات  بالتواصل الجدي مع كل مجتمع مع المحافظة على عادات وتقاليد كل منطقة حتى لو كانت غير مفهومة المهم ان يكيف الواقع مع الفكر الذي يخدم المجتمعات الاسلامية دون اللجوء الى العنف  علما ان المال مع الاخلاق يصنع العجب في الناس ، كما يوجد حل لكل القضايا الاخرى من مشاكل اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية  المهم ان تكون هنالك عدالة  اجتماعية مرفقة بالشفافية ، وهذا هو  المشكل الذي لم تستطيع الدول المتخلفة  تطبيقه على  ارض الواقع مما جعلها في نظر المجتمع لتتمتع بالمصداقية وتنظر لها دول العالم على انها دول غير ديمقراطية ، مما سهل المهمة للدول العظمة بالتدخل في شؤونها وفرض منطقها بالقوة او بدون قوة وأصبحت معظم الدول العربية تابعة لأنظمة الغربية التي تملي عليها  سياستها وتفرضها فرضا بدون  تجرؤ على  الرفض ، حتى لو بالكلمة  وهذا الضعف ولد لدا الفرد العربي والمسلم الشعور بالاحتقار من طرف الغرب  مما جعله يتصرف تصرف فردي يريد فيه الانتقام  لامته ، بكل الوسائل التي يجدها امامه ، وللأسف الطريق الوحيدة التي هي امام الشاب العربي اليوم هو طريق الارهاب والعنف الذي يسهل له ، العمل لرد كرمته في نظره .

السنة : يسبون الشيعة ويقلون ان تمجيد و الحسن والحسين ، وكل اهل البيت وجعلوا لهم اصنام ، تعبد وتقدس مثل اصنام قريش

والشيعة: يقلون في صحابة كلام ليس بمباح ذكره عبر الزمان ومن شدة الوقاحة يصفون  السيدة عائشة بالقصف الثقيل  رغما انها من اطهر خلق الله

هذا الجدال القائم بين عباد يحسبون انفسهم هم للدين اسياد ، لكن في الحقيقة جلب لنا المتاعب والأوجاع عبر السنين  ، وأصبح الطفل يحن   لكي يشاهد الرسوم على تلفاز او يلعب لعبة على  الجهاز ولا يريد سماع خبر عن دول فيها  اخبار كلها تتحدث عن قوم  يقومون  بقطع الرؤوس من اجل نشر الفكر  الذي منه يضر  المجتمع المبني على القيام سمحة من ذو عهد عاد ولم نسمع عنها انها حادثت  يوما في ارض  المعاد ،وهنالك  من  يكذب فعل الاشخاص عبر المنبر ولم يجد من يسمع له .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ممكن جدا ان يتغير الحال ويصبح الاسد حمار ........................لاسد فعلا اسد حتى لما بيضعف هذه قصته في الغابة لما تغير الحال واصبح الزمان غير الزمان وكل يريد أن ينعم بملك سليمان يجند الجن والريح لتكون له مثل تلك الايام :

لو اول مرة تشاهد هذا القبر قل سبحان الله مغير الاحوال من حال الى حال كيف كان طول الانسان في الماضي وكيف اصبح اليوم ..... اليس هذا من معزجات خالق الكون .

ليس كل القصص تجسد الوقائع بحق ......عندما يعبر الطفل عن قصة ويقول لزميله ان الحلزونة سبقت الذئب ........... المقصود من ذلك هو الابداع في الحبك،ليصل الطفل الى الواقع الذي يلتمسه في الخيال هذا الابداع يكون فوق تصور عقل البشر .لكن له مدلول .................