سرير الهوى
.jpg)
اشتقت في ظلمة الحلم لذكريات لم تجمع شفاهنا فدعي نظري يتوه في زمن العشق الاغبر دعيني اتجول في مقلتيك دعي خلفي لا يرى واتركيني اتصبب عرقا فيك دعي عنى الواقع فما عدت ارضى العيش الا في الحلم هناك لغة الفتها العيون هناك يدي تداعب خصال شعرك المسنون هناك فقط اصابعي تلامس شفتك السفلى بلا ارتعاش هناك احس اني من دون زمن يعد هناك تختلط انفاسي مع عطرك يتسع صدري كشراع امتلئ بريح الربيع فيبعث بسفينتي بهدوء الى صدرك تصبح دقات قلبي تُعزف بلا انتظام واحس بانفاسك تتقطع اراك كقطعة ثلج ناصعة تذوب في كفي فابكي من لوعة العشق واسأل نفسي ااضمك كطفل ام كرجل افقد أعصابي على سرير الهوى تتشابك أصابعنا بلا عتاب بلا عذاب هناك يضيع بيننا الاحترام ويبدأ بيننا حلم ضائع مبلل بحبات العرق فلا أجدنا إلا وقد أنهكنا التعب وأنت كياقوتة ملقاة على صدري وشعرك كبتلات الورد الأحمر المنثور في سريرنا وعيناك ترسم أروع لوحة للابتسامة ومقلتاك تحت الجفون تدور كأنك تعيدين الحلم من جديد