قضية مخترع دواء السكري بين الحقيقة والوهم ......وطريقة مناقشة الاعلام للقضية . توفيق زعبيط في قفس الاتهام بعدما كان بطل قبل ايام
هل الاعلام وسيلة من وسائل نقل الاخبار ، والبحث عن الحقيقة ،ام هو منبع للفتن والاشاعات ومرتع للشهرة والمال ، كل هذه التساؤلات يجب عليها الواقع ويثبت أن الإعلام واصحاب المهنة اصبحوا تجار اكثر منهم اعلامين ، يبحثون عن الشهرة حتى لو تتطلب ذلك تدمير الأشخاص والأمم ، بنشر الاشاعات في وسط المجتمع اما عمدا او بدون قصد وذلك يدل على سذاجت الصحافي او قلة الخبرة في نقل الخبر وتقصي الحقائق ، في غياب الشفافيه في تسير حياة الفرد في المجتمع ، وخير دليل على أن الإعلام وسيلة من وسائل التهريج والتخريب هي قضية الدكتور المزعوم توفيق زعبيط الذي تلاعب بكل الشعب الجزائري. وربما العالم باسره لان منظومة الحكم وعلى راسها وزارة الصحة والاعلام صدقت أن الباحث المزعوم توصل لدواء يشفي من مرض السكري، وقدمت لنا الدلائل والبراهين ، من خلال عرض اشخاص تناولوا الدواء المسمي برحمة ربي، على انهم اصبحوا في صحة جيدة وهذا مجعل المرضي يتهافتون على طلب المنتوج بكل الطرق ، والغريب في الامر ، أن الذي يحدث ويريد الطعن في هذا الدواء لايقدم الادلة وانما يكذب كذبة اخري مما يجعل الموطن يتمسك بالوهم ، خصوص عندما تقوم قنا...