العالم في اليد

       اترك الناس في حال سبيلهم لاتدري مايخبئ لك القدر:                لي صديق في كل مرة يشتكي من جارته التي اصبحت مثل  الكامرة الموضوعة في الشوارع، لاتنام لا في الليل ولا بالنهار عين المفتاح  مكانها المفضل ، كان  صديقي ينزعج منها كثيرا وكاد يصل به الامر  الى تقديم شكوى ضدها من اجل هذا التصرف الذي يعتقد انه تصرف غير لائق ، وكلنا نظن ذلك، لكن الامر الذي لايصدق هو انه في احد الايام خرج من منزل وركب سيارته وانطلق بها  راجع الى الخلف ولم يكن يعلم ان ابنه الصغير التحق به وهو في الخلف ، فجاءة صرخت الجارة توقف توقف  ، جلس صديقي في سيارته  لحظة وعرف ان شيئ ما قد حدث  ولم يستطيع الخروج من سيارته لانه  ضن انه قتل احد ابنائه  ، لكن في الحقيقة تمكنت الجارة من الخروج الى الشارع وأنقضت ابنه من بين  العجلات  التي كانت سوف تقضي عليه . الهدف من هذه القصة اترك الناس على حالهم كل واحد وتفكيره وكل عمل لايعجبك ربما يكون في يوما من الايام سبب في خلاصك من  مشكلة او مصيبة ، ولهذا لاتحكم على الناس بالفساد وسوء الاخلاق الى بعد بينة .

نظرت الى الحب من باب بعيد فوجدت فيه امرجميل حوا سعيد اصبح القلب ينبض بقوة من جديد  و شعرت ان الحياة تنبع من الوريد   لايصدها الحزن ولا الوجع الفريد تتطلع الى  الامر حتى لوكان شديد لانها اكتسبت صلابة مثل الحديد  لاالفزع يحيدها على  عقيدة الشهيد   والخيانة  لها طريق العيش  الرغيد لهذا الحب وحده كفيل بحبل الوريد