العالم في اليد

لاتجبرني على كرهك  الم اكن أريد حبك ولاتطلب  شيىءهو في الاصل ملك لغيرك ولاتفرض فكرك لان عقلى ليس بجسمك واعلم ان القلب اذا حن للقول  يفهم قصدك  الم يكن هنالك مانع  يطعن في حسن خلقك سوف تجد العمرالكافي لتحقيق كل حلمك لذا تريث وتمعن قبل  نهاية  وقت عيشك حتى لاتخوض في امرا  يضر  بعرضك

الحب المجنون صناعة السجون...    والعشق المقبول نسيج العقول أختار  يأيها  الانسان   المفتون ..    .أجمل الحلول قبل قرع الطبول ولاتبتعد عن منبع الفكر والذهون   ..ليساعدك  ذلك في وقت الوصول  وتكون محصن من رماد العيون...   ولاتصيب القلب بالسكون والذهول  لكونه يتأتر  بالفعل  و الضنون ...     كصعق ذلك جسم المتين المفتول 

حبوب الطلع علم فيه  أسرار مثل تعاقب الليل  مع  النهار  لهذا لاتنتظر ثمار  الاشجار إلم تظهر اللواقح و الازهار كالريح  و نحل المفيد الطيار  يحمل الذكور لتحبل الابكار  ويقدم الشفاء لتطول الاعمار  أية من الله في الكون والديار  نحمد عليها الرحمان بالاذكار  مع نورالنهار وضوء الاقمار  سبحان كشف الداء والاضرار جعل لكل شيئ حسبا و مقدار  لايغير الاحوال عند الاضطرار بل  فصل في الحياة قبل الاختبار  وكان ذلك نعمة القرار والاختيار 

 قيلا فيك كلام عجيب  سالب العين ماتعلي  على  الحاجب لكن من يعى الدور والواجب يعرف ان لكي ميزة وغرائب افضل من مكان الوجه والقالب  لان ذلك صنع الله وهو صائب في خلق العبد بمظهرجميل ثاقب يتغني به وهو راضي غيرخائب

كم  أكرهك  ياخوف لأنك  قتلت أحلامي  قيدت أفكاري وجعلتها تختفي من أمامي  لانك قبضت قلبي وحبست أنفاسي وأقلامي  غيرت حياتي قبل أن أختم نومي و منامي  وكانت وسمت عار تلاحق حتى الايتامي  خطفت منهم كل الأماني بالليالي والأيامي  واصبتهم بذعرا كان دقيق كرمي السهامي 

متى تكون وسائل التوصل الاجتماعي سلاح في يد الشعوب : جميل ان تكون للشعوب منابر ترفيه عن النفس حيث تعد منفذ سرى ليعبر فيه الفردعلى كل مكبوته  الخامدة التي يعجزالانسان عن البوح بها امام الغير  وبذلك يكون قد تخلص من نسبة عالية من الامراض النفسية المعقدة التي يتعرض لها في حياته اليومية  حيث ان  تبادل المعلومات في اطار رقي يجعل الانسان يفكر تفكير منطقيا افضل بكثير من التفكير المنعزل والمتطرف ، أي حينما يفكر الانسان  بصوت غالي ويسمعه الغير يكون  هنالك ردود كثيرة  اما بالسلب او بالاجاب  ، وحتى اذا تعرض الفرد لانتقاد سلبي لايأثر عليه  مثل الاحتكاك والتوصل المباشرالذي يأدي الى التنافر والتباعض في اغلب الحالات ، لان في اعتقادي  بعض الاشخاص لهم حساسية  اتجاه الناس الذين يعرفونهم من قبل  حيث  يتجنب البعض  أسلوب الانتقاد  خشية  فقدان الصداقة  التي تربطهم  ولهذا يفضل البعض السكوت  حتى لايكون هنالك نوع من التصادم ليس في الافكار فقط وانما تتحول الى امور شخصية معقدة  يصعب  فيما بعد التعامل معها بصورة لائقة   وشىء الجميل والاروع  من ذلك  حقا عندما يستعملها ويستغلها الفرد في تحقيق غايته

من قلبي  أقول  كلام  أراه   مقبول من يريد أن يسمع  لتفكير   العقول لايحتاج الى قرع وضرب الطبول  ولايمدح ليتلقي أجرا غير  مقبول فل القلب دليل لاجاد بعض الحلول  و السليم خيرا من المريض المعلول لهذا حافظ  حتى لا يكون  مشغول ويصبح عمله غير مجدي مشلول وتندم على ذلك  وتعيش عشة المذلول